

***تتميز الجزيرة بموقعها الاستراتيجيّ...وتُشرف على طريق الملاحة البحريّ في جنوب البحر الأحمر...وتُعتبر الجزيرة واحدة من أكبر الجزر اليمنيّة...تتكون مُعظم مساحة الجزيرة من مرتفعات جبليّة صخريّة، كما تحتوي على بعض المنخفضات في أماكن عديدة من الجزيرة، وتصل أعلى مرتفعاتها إلى ارتفاع 430 متراً.
***أغلب سكان جزيرة طنب الكبرى من أصول عربية أصيلة علي سبيل المثال: قبيلة تميم، وقبيلة جرير، ويعملون بمهنة صيد السمك والتجارة به في أسواق إمارة رأس الخيمة، والبعض منهم يعمل بالزراعة وتربية الماشية، حيث تتوفر بالجزيرة مياه عذبة تصلح للشرب والزراعة، بالإضافة أشجار النخيل المنتشرة بالجزيرة.
*الموقع والتضاريس
**توجد الجزيرة على مدخل مضيق هرمّز، وتبعد عن رأس الخيمة قرابة (75) كيلومتراً، وتبعد عن ساحل الخليج الشرقي قرابة (50) كيلومتراً، ويبلغ طولها قرابة (12) كيلومتراً، ...
..وبعرض قرابة (7) كيلومترات، تتميّز هذه الجزيرة بأراضيها المنبسطة، ومن الجهة الشرقية الجنوبية المقابلة لمدخل خليج العرب يوجد مرتفع، وقد تم بناء فنارة عليه خلال العام (1912م) بهدف إرشاد السفن القادمة من الخليج، وكان ذلك خلال حكم الشيخ سالم القاسمي على إمارة رأس الخيمة، كونها تتبع لرأس الخيمة، وتحت سيطرة وسيادة الشيخ القاسمي في ذلك الوقت، هذه الفنارة كانت لها أهميّة كبيرة كون جزيرة طنب تقع على خط سير السفن الخارجة والداخلة عبر الخليج، والتي تتمثل في الخطوط الملاحيّة، وناقلات البترول من مختلف بلاد الخليج.تُعتبر جزيرة طنب الكبرى من الجزر التي كانت تتبع لدولة الإمارات العربية المتحدة، بالتحديد في إمارة رأس الخيمة، وهي إحدى الجزر التي تُشكل مضيق هرمّز الذي يقع في الجهة الجنوبية من الخليج العربي، احتلتها الجمهورية الإيرانية في عام (1971م)، وحالياً تتبع لمحافظة هرمزغان في إيران، حيث ما تزال الإمارات المتحدة تطالب بها ليومنا هذا، كونها كانت جزءاً منها، تبلغ مساحة الجزيرة قرابة (91) كيلومتراً مربعاً، ويقطنها قرابة (700) نسمة.
**تم احتلال الجزيرة بخطة بريطانية بهدف إعادة توزيع واستقلال المستعمرات البريطانيّة في الخليج في العام (1971م)، ومن ثم تحولت الجزيرة لمستعمرة إيرانيّة، وهذا ما يثير الجدل في موضوع احتلالها، وما تزال الإمارات تُطالب إيران بالانسحاب من الجزيرة مستندةً بذلك على أدلّة تاريخية أنّ هذه الجزيرة كانت تتبع للجزيرة العربيّة، حيث إن هذه الجزيرة واحدة من عدّة جزر احتلتها إيران بعد انسحاب بريطانيا من الخليج العربي، بالإضافة لجزيرة طنب الصغرى، وجزيرة أبو موسى.
**وجهة سياحيّة عالمية، حيث يأتي إليها الكثير من الأكاديميّين والفنّانين كلّ سنة، وهناك من اختارها مكاناً للعيش فيه، وفي عام 1970م وصل عدد زوّار الجزيرة إلى أكثر من ثلاثة ملايين سائح سنويّاً، وفي عام 2010م وصل عددهم إلى أكثر من ستة ملايين، وفي عام 2011م وصل عدد زوارها إلى 10.1 مليون سائح، وهناك الكثير من المنتجعات والغرف الفخمة المتاحة في الجزيرة، بالإضافة إلى أنّ السائح
يذهب إليها ليستمتع بمشاهدة الشاطئ، إلى جانب المرافق السياحيّة ذات الجودة العالية.تحتوي الجزيرة على الكثير من الأودية، مثل وادي موسى، ووادي سوير، كما يوجد فيها مقالع الرخام، والكثير من المعادن، مثل الحديد، والفحم، والرصاص، ويعمل سكانها بالزراعة، حيث تشتهرُ بزراعة الكروم، أما فيما يتعلق بالصناعة فتشتهرُ بصناعة الأقمشة الصوفية والكتانيّة، وتعمل على تربية دودة القزّ حتى تصنعَ منتجاتها................!!!
,ومن أشهر وسائل التنقل فيها مطار بالما دي مايوركا، ومترو بالما دي مايوركا، بالإضافة إلى شبكة السكك الحديدية مايوركا، نظام الحافلات مايوركا (TIB)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق