- الكهرباء هي طاقة، ونحن نستخدمها أينما ذهبنا، وهي مصدر متجدد ولا يمكننا الاستغناء عنها، فهي تساعدنا في أعمالنا اليوميّة وتدخل بشكل كبير في حياتنا حتى أصبحت في القرن الحادي والعشرين أكثر مصادر الطاقة استهلاكاً، وذلك لكلفتها القليلة ومصدرها المتجدد وإمكانية تشغيل كلّ شيء عن طريقها كالسيارات، والمصابيح، والأدوات الكهربائية للمطبخ والمنزل بشكل عام، ويرجع تاريخ الكهرباء إلى عام ألفٍ وثمانمئة وسبعة وثمانين ميلادي، حيث إنّه في هذا الزمن اكتشف المصباح الكهربائي من قبل العالم الأمريكي أديسون.

- لكلّ شيء عوارضه وأخطاره، وينطبق ذلك على الكهرباء، فالكهرباء خطيرة جداً وذلك حسب تردّدها؛ لأنّ للكهرباء أنوع فمنها السكونيّة والمتحرّكة وذات التردد العالي أو المنخفض، وهي عبارة عن قوّة وطاقة كاملة قويّة جداً ومزلزلة، إذ ينتج عنها صواعق قادرة على الحرق وتضرّ بشكل قوي كلّ من يمسّها و قادرة على توقيف القلب أو زيادة خفقانه ممّا ينتج عدم اتزان في مستوى ضغط الدم وينتج عنها النزيف الداخلي أو التجلط ولا يقتصر على هذا فقط، بل أنها تحرق طبقات الجلد وفي بعض الأحيان إذا لامسها شخص تودي بحياته على الفور.
- تقوم بحرق الخلايا الجلديّة بشكل سريع عند لمسها.
- تؤدي إلى التجلطات والنزيف الداخليّ عند لمسها.
- تؤدي إلى فقدان كامل بالوعي.
- تؤدي إلى وقوف القلب بشكل سريع.
- تُشكل الأخطار في المصانع والمحلات في حال إهمال الصيانة الدوريّة لها.
- الكهرباء الساكنة
تنتج الكهرباء السكونيّة عادةً بفرك جسمين ببعضهما البعض، حيثُ يصبح الجسم مَشحوناً بشحنة كهربائيّة؛ لذلك تنجذب له الأجسام الأخرى كأنّه مغناطيس. على سبيل المثال، عند دعك بالون مطّاطي بقطعة من الصوف يفقد البالون بعضاً من الإلكترونات التي تنتقل باتجاه قطعة الصوف، وذلك يجعل البالون يَحمل عدداً قليلاً من الإلكترونات مُقارنةً بعدد البروتونات، ممّا يجعله مَشحوناً بشحنة موجبة، أمّا قطعة الصوف التي اكتسبت مَزيداً من الإلكترونات فقد أصبحت مشحونةً بشحنة سالبة، وبما أنَّ الشحنات المُختلفة تنجذب لبعضها فسوف ينجذب البالون باتجاه قطعة الصوف.
من الأمثلة على الكهرباء السكونيّة هو الرّعد؛ فعند تحرُّك الغيوم المُحمَّلة بمياه الأمطار في السماء تحتكّ بالهواء الموجود حولها، وهذا يُسبِّب تشكُّل شحنة كهربائيّة ضخمة، وعندما تُصبح كبيرةً بما يكفي فإنها تضرب سطح الأرض على شكل صاعقةٍ رعديّة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق